
الداخل المحتل /PNN- تشهد مناطق عديدة في البلاد، الأحد، تشويشات قطرية واحتجاجات واسعة النطاق تنظمها عائلات قتلى الحرب الإسرائيليين، وعائلات الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك في إطار ما تصفه تقارير إسرائيلية بأنه "إضراب الشعب"، في "أسبوع الاحتجاجات".
وبحسب تقرير لموقع "واينت"، اليوم السبت، من المنتظر أن تبدأ فعاليات "الإضراب الكبير من القاعدة إلى القمة"، على حد تعبير المصدر، بعد أن أعلنت عشرات الشركات الخاصة، ومجالس محلية، وجامعات، وهيئات اقتصادية، عن "إفساح المجال أمام موظفيها للمشاركة في النشاطات الاحتجاجية"، وبحسب التقرير، "تحظى التحضيرات بموجة تأييد واسعة، وهي في تزايد مستمر".
ويتابع المصدر أن الفعاليات الاحتجاجية المرتقبة "ستتواصل طوال اليوم، ابتداءً من الساعة 6:29 صباحًا" في إشارة إلى توقيت بدء "هجوم 7 أكتوبر"، الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة.
كما ومن المرتقب أن تعقد عائلات الرهائن والقتلى، مؤتمرًا صحافيًا، إلى جانب "التظاهرات والاعتصامات في عشرات تقاطعات الشوارع في مناطق عديدة من البلاد"، إضافة إلى "احتجاجيات أمام منازل أعضاء الكنيست من الائتلاف الحكومي".
في السياق، يشار إلى أن رهائن إسرائيليين ممن أفرج عنهم من غزة وعائلات رهائن محتجزين في القطاع، كانوا قد تظاهروا، الجمعة، قبالة منزل وزير الأمن، يسرائيل كاتس، في "كفار أحيم" جنوبي البلاد.
وطالبوا حكومة نتنياهو وكاتس بالانضمام إليهم، والتوصل إلى صفقة شاملة تؤدي إلى الإفراج عن الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب على غزة.