غزة والزمن السياسي المهدور .. د. إياد أبو الهنود


في حياة الشعوب، لا يُقاس الزمن بعدد السنين، بل بما يُنجز خلالها من حماية للحقوق وصون للكرامة وبناء للمستقبل؛ والزمن السياسي، بخاصة، ليس رفاهية يمكن إضاعتها، بل هو لحظة اختبار حقيقية لقوة الإرادة ونضج القيادة، وفي الحالة الفلسطينية، أصبح هذا الزمن مكلفًا إلى حد المأساة، لأن كل يوم يمضي يعني مزيدًا من الدماء المهدورة، والبيوت المدمرة، والحقوق المؤجلة.

أحدث الاخبار