جبهة التحرير الفلسطينية: بن غفير ارتكب جريمة حرب علنية بحق القائد مروان البرغوثي

رام الله /PNN / في مشهد عنصري فجّ يعيد إلى الأذهان أكثر أنماط الفاشية ظلاماً، أقدم وزير ما يُسمى بالأمن القومي في حكومة الاحتلال، المجرم إيتمار بن غفير، على اقتحام زنزانة القائد الوطني الكبير مروان البرغوثي، في عزله الانفرادي، مهدداً إياه بالقتل أمام عدسات الكاميرات، في انتهاك سافر لكل المواثيق والأعراف الدولية.

واعتبرت جبهة التحرير الفلسطينية هذا الاقتحام جريمة حرب مكتملة الأركان، ورسالة إرهاب سياسي موجهة لكل أحرار العالم، تؤكد أن الاحتلال الصهيوني ماضٍ في سياسة الاغتيال المعنوي والجسدي لرموز الحركة الوطنية الفلسطينية، وأنه لا يتورع عن استخدام أجهزته الأمنية كأداة انتقام سياسي.

وحملت الجبهة حكومة الاحتلال ووزيرها المتطرف المسؤولية المباشرة والكاملة عن حياة القائد البرغوثي، ونؤكد أن أي أذى يلحق به سيكون خطاً أحمر، سيدفع الاحتلال ثمن تجاوزه في الميدان، وسيضع قياداته في مواجهة المساءلة أمام محكمة الجنايات الدولية.

ودعت جبهة التحرير العربية جماهير شعبنا وقواه المقاومة في كل أماكن تواجده إلى الرد الشعبي الواسع على هذه الجريمة، وندعو المؤسسات الحقوقية الدولية، والأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ولجنة الصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لوقف هذه العربدة الإجرامية وتوفير الحماية الفعلية لأسرانا.

واكدت ان ما فعله بن غفير اليوم ليس حادثاً عابراً، بل إعلان حرب على إرادة أسرانا وكرامتهم، ولن يكون الرد أقل من تصعيد النضال على كل الجبهات حتى تحريرهم جميعاً.

أحدث الاخبار