من يوميات النزوح: الجوع والألم وحسرة الكرامة الضائعة..المستشار د. أحمد يوسف


بعد ليلةٍ مثقلة بأزيز الطائرات الحربية ودويّ القصف الذي لا يهدأ، وأرقام الشهداء والجرحى التي تُحصى بالمئات كل يوم، لا يبقى أمام المرء إلا أن يعيش هواجس وكوابيس أنه الضحية القادمة؛ فليس في قطاع غزة موطئ أمان، ومخيمات النزوح هي الأكثر هشاشة، إذ إن استهداف خيمة واحدة يعني حدوث مجزرة،  وسقوط العشرات من النساء والأطفال بين شهيد وجريح. كثيرًا ما يحتضن بطن الأرض الأجساد ساعات طويلة، قبل أن يبدأ الحفر لانتشالها ونقلها إلى "مستشفى ناصر" للتعرّف على الجثث والأشلاء، ثم إدراج الأسماء في قائمة شهداء اليوم.

أحدث الاخبار