
نتنياهو وحرب البسوس على قطاع غزة..حماد صبح
تتدافع الأحداث في إسرائيل وفي قطاع غزة وفي العالم في شأن حرب البسوس التي يشنها نتنياهو على قطاع غزة منذ ما يزيد على 22 شهرا مما دعانا إلى تسميتها بحرب البسوس التي دامت 40 عاما بين بكر وتغلب ، وانتهت بوساطة مناذرة الحيرة بين القبيلتين .
في إسرائيل ، نتنياهو يقف شبه وحيد أمام الجيش الذي يرفض تنفيذ ما سماه نتنياهو وأنصاره القلة ب “السيطرة ” على مدينة غزة تحاشيا لتبعات مصطلح ” الاحتلال ” القانونية . وهدف هذه السيطرة الدفع بمواطني المدينة إلى المنطقة الوسطى تمهيدا مثلما يحلم ويتوهم لتهجيرهم مع بقية مواطني القطاع .
مئات الطيارين الاحتياطيين والمتقاعدين قرروا التظاهر ضد ما يريده نتنياهو ، اليوم الثلاثاء ، الثاني عشر من الشهر ، وأنص على اليوم والتاريخ لكتابتي المقال مطلع شمس هذا اليوم ، ولا أعلم متى ييسر لي الله _- تعالى _ إرساله إلى ” رأي اليوم ” الغالية . الطيارون يؤيدون موقف رئيس الأركان إيلي زامير الذي يرفض تنفيذ العملية ،ويؤيده في موقفه كل الأجهزة الأمنية ، وسياسيون إسرائيليون سابقون منهم باراك وأولمرت وتسيفي ليفني التي حرضت الهستدروت ، نقابة العمال ، على التظاهر رفضا للعملية لما لها من تكلفة مالية قدرت ب6 مليارات دولار .