
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن انضمام دولة كازاخستان إلى "اتفاقيات أبراهام" المبرمة مع إسرائيل، في خطوة رمزية إلى حد كبير لأن الجمهورية الواقعة في آسيا الوسطى تربطها أصلا علاقات دبلوماسية مع تل أبيب ولديها سفارة فيها.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وقال ترامب في تصريحات له، أن "كازاخستان أول دولة في ولايتي الثانية تنضم إلى ’اتفاقيات أبراهام’، وهي الأولى من بين العديد من الدول"، مضيفا أن "المزيد من الدول تتجه نحو السلام والازدهار من خلال ’اتفاقيات أبراهام’".
وأضاف "أجريت مكالمة رائعة مع (رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين) نتنياهو ورئيس كازاخستان، وسنعلن قريبا عن حفل توقيع رسمي، وهناك العديد من الدول الأخرى التي تسعى إلى الانضمام لنادي القوة هذا".
ورأت كازاخستان الخميس، أن من "الطبيعي والمنطقي" أن تنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، وقالت الحكومة في بيان، إن "انضمامنا المتوقع إلى الاتفاقات الإبراهيمية يمثل استمرارا طبيعيا ومنطقيا لمسار السياسة الخارجية الكازاخستانية القائم على الحوار والاحترام المتبادل والاستقرار الإقليمي".
ورئيس كازاخستان هو واحد من خمسة قادة من آسيا الوسطى سيلتقون ترامب في البيت الأبيض الخميس.
وبموجب هذه الاتفاقيات التي وقعت خلال ولاية ترامب الأولى، قامت دول عربية عدة بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل في العام 2020.
وكانت السعودية تجري محادثات مع الولايات المتحدة بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن المملكة تراجعت عن ذلك بعد اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وتشدد السعودية على أنها لا تستطيع تطبيع العلاقات من دون التقدم نحو إقامة دولة فلسطينية، وهو احتمال يعارضه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو منذ فترة طويلة.
وقال ترامب في المنتدى نفسه في ميامي الأربعاء "لدينا الكثير من الأشخاص الذين ينضمون الآن إلى الاتفاقات الإبراهيمية ونأمل أن نحظى بموافقة السعودية قريبا جدا".
وأضاف مازحا أمام الحضور الذي ضمّ السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر آل سعود "لكنني لا أقول ذلك، أنا لا أقول ذلك".